21 جمادى الثانية 1446 الموافق الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
هاني ابوزيد
رئيس التحرير
هاني ابوزيد

محدش ضامن تقلبات العالم.. 85 دولارا للبرميل خام برنت متوسط توقعات 5 بنوك في 2024

محدش ضامن تقلبات العالم.. 85 دولارا للبرميل خام برنت متوسط توقعات 5 بنوك في 2024

PowerIn

قال تقرير "ريج زون" النفطي الدولي، إن متوسط توقعات خمسة بنوك كبرى لخام برنت القياسي العالمي في 2024 يبلغ نحو 85 دولارا للبرميل، مقارنة بالمستويات الحالية البالغة 77 دولارا، مشيرا إلى تسجيل بنك "سيتي جروب" أقل تقدير عند 75 دولارا للبرميل وجولدمان ساكس جروب أعلى تقدير عند 92 دولارا.


ولفت التقرير إلى أن النفط حقق مكاسب طفيفة خلال الأسبوع الماضي منهيا سلسلة خسائر استمرت سبعة أسابيع، وذلك وسط دلائل على أن حملة رفع أسعار الفائدة التي يشنها الفيدرالي الأمريكي قد تجاوزت الأصول الخطرة.


وسلط التقرير الذي، الضوء على تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز بأنه من السابق لأوانه أن يفكر المسؤولون في خفض أسعار الفائدة في مارس، وقد قام النفط بتقليص تلك الخسائر ليسجل أول أسبوع إيجابي له منذ أواخر أكتوبر.

 

ونوه إلى ارتفاع أسعار النفط الخام بأكبر قدر خلال شهر تقريبا مدفوعا بمعنويات الإقبال على المخاطرة على نطاق أوسع بعد أن أشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي إلى أن التركيز يتحول حاليا إلى موعد خفض تكاليف الاقتراض مع استمرار انخفاض التضخم، لافتا إلى أن هذا الانتعاش الناشئ جاء بعد انزلاق طويل خفض العقود الآجلة لأدنى مستوياتها منذ يونيو الماضي.


وأكد أن ارتفاع الصادرات من الدول غير الأعضاء في منظمة "أوبك" بما في ذلك الولايات المتحدة، يزيد المخاوف بشأن ضعف الطلب، ويضغط على الأسعار، منوها بتقرير "وول ستريت" الذي أكدت فيه وجود بعض المجال لتعافي أسعار النفط العام المقبل رغم أنه ربما لا يكون هناك ارتفاع كبير.

 

 

وتوقع على نطاق واسع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بشكل أكبر في 2024 من المستويات القياسية لهذا العام بدعم من الصين، فيما لا يزال المحللون منقسمين بشأن حجم التوسع ومدى سهولة تلبيته من خلال زيادة الإمدادات.


وأشار إلى أن المعنويات العامة أصبحت أكثر حذرا مما كانت عليه في بداية العام عندما توقع عديد من الأصوات الرائدة في الصناعة أن يعود النفط الخام إلى 100 دولار للبرميل، وقد تم إحباط هذه التوقعات الصعودية بسبب الإنتاج القوي المفاجئ من المنتجين مثل الولايات المتحدة وجيانا وإيران.


من جانب آخر، ذكر تقرير "أويل برايس" النفطي الدولي أن سوق النفط شهدت في الأسبوع الماضي انتعاشا كبيرا مدفوعا بمجموعة من العوامل بما في ذلك ضعف الدولار وتوقعات الطلب المنقحة من مؤسسات الطاقة الكبرى، وبعد فترة من التراجع شهدت وصول الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ ستة أشهر، حيث يسلط انتعاش السوق الضوء على طبيعته الديناميكية وحساسيته للمؤشرات الاقتصادية العالمية.


وأشار إلى قيام وكالة الطاقة الدولية بتحديث توقعاتها للطلب على النفط لـ 2024 حيث توقعت زيادة في الاستهلاك العالمي بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا لافتا إلى أن هذا التعديل يشير إلى تحسن التوقعات بالنسبة للولايات المتحدة. وعد التقرير أن الاختلاف في توقعات الوكالات الكبرى يسلط الضوء على المناقشات المستمرة والشكوك في التنبؤ باتجاهات سوق النفط المستقبلية، مشيرا إلى حجم تأثير قرارات "الفيدرالي" الكبير على أسعار النفط الخام.


وأضاف أن التطورات الأخيرة في سوق النفط ترتبط أيضا ارتباطا وثيقا بإشارات السياسة النقدية الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وأبرزها احتمال خفض تكاليف الاقتراض، ذاكرا أن الأسعار حققت أول زيادة أسبوعية لها منذ ثمانية أسابيع، وهو تحول في المعنويات كان مدفوعا إلى حد كبير بتعهد مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في العام المقبل.


وذكر التقرير أن "أوبك" كررت تفاؤلها بشأن نمو الطلب على النفط لعام 2024 بمقدار 2.46 مليون برميل يوميا وألقت باللوم في الانخفاض الأخير في أسعار النفط على مخاوف الطلب المبالغ فيها التي تؤثر في معنويات السوق.