29 ربيع الأول 1446 الموافق الأربعاء 02 أكتوبر 2024
رئيس التحرير
هاني ابوزيد
رئيس التحرير
هاني ابوزيد

مصر والهند إيد واحدة.. تعاون مصري هندي فى مجالات الوقود الحيوي وخفض الانبعاثات

مصر والهند إيد واحدة.. تعاون مصري هندي فى مجالات الوقود الحيوي وخفض الانبعاثات

PowerIn

بحث طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مع أجيت جوبتى السفير الهندى بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات والهيدروجين والوقود الحيوي وخفض الانبعاثات والفرص الاستثمارية المتاحة في هذه المجالات.


وأكد طارق الملا،  أن هناك تعاون مثمر مع عدة شركات هندية تعمل في مصر وعلى سبيل المثال شركة تى سى أى سنمار التي تسهم في تحقيق نجاحات بمجال البتروكيماويات وتتوسع في استثماراتها ومشروعاتها في مصر بالتعاون مع شركات البتروكيماويات المصرية.

وأشار إلى أن قطاع البترول ينفذ حالياً عدة مشروعات لكفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية والاستفادة منها اقتصادياً ، فضلاً عن تنفيذ مشروعات لرقمنة أنشطة القطاع بالكامل وربطه في منظومة موحدة بما يفيد كفاءة وسرعة الوصول للبيانات وتنفيذ العمليات.

واستعرض الوزير أوضاع صناعة البترول والغاز في مصر والمزايا النسبية التي تتمتع بها في ضوء امتلاكها بنية أساسية وكوادر متميزة في العديد من الأنشطة.

ومن جانبه أكد السفير الهندى أن بلاده تستورد جانب كبير من احتياجاتها من البترول والغاز وتسعى لتحويل نسبة كبيرة من هذه الاحتياجات للغاز الطبيعي والطاقات الجديدة والمتجددة بدلاً من البترول الخام فى اطار مساعيها لخفض انبعاثات الكربون بالتوافق مع التوجه العالمى للحد من تأثير الانبعاثات على المناخ.

كما نوه  إلى سعى الهند لتحقيق اكتشافات جديدة تزيد من انتاجها وبالفعل تتعاون مع الجانب المصري في تنفيذ هذه المشروعات من خلال توريد المهمات ومستلزمات الحفر ، وأن الشركات الهندية على استعداد كامل لتبادل الخبرات مع قطاع البترول المصرى بما يفيد الجانبين.

وأضاف السفير الهندي، أن العلاقات الاستراتيجية المثمرة بين البلدين ممتدة منذ سنوات طويلة وأن الشركات الهندية مهتمة بتنفيذ مشروعات لانتاج الهيدروجين الأخضر فى مصر وتم بالفعل توقيع عدة مذكرات تفاهم فى هذا الشأن ويتم الاعداد لبدء التنفيذ الفعلى وتوفير الاستثمارات المطلوبة .

وأعرب عن أمله في انضمام مصر للمبادرة العالمية الجديدة لزيادة استخدام الوقود الحيوي والتي سيتم من خلال هذه المبادرة مشاركة الخبرات والسياسات والتكنولوجيات المتطورة المطلوبة لتنفيذ مثل هذه المشروعات بالتعاون مع 19 دولة منضمة للمبادرة.