29 ربيع الأول 1446 الموافق الأربعاء 02 أكتوبر 2024
رئيس التحرير
هاني ابوزيد
رئيس التحرير
هاني ابوزيد

الدولار السبب.. ارتفاع فاتور مصر من كهرباء الطاقة الشمسية بأسوان لأكثر من مليار جنيه

الدولار السبب.. ارتفاع فاتور مصر من كهرباء الطاقة الشمسية بأسوان لأكثر من مليار جنيه

PowerIn

ارتفعت المدفوعات الشهرية لشراء الطاقة الشمسية المنتجة من المشروعات المنفذة بنظام تعريفة التغذية في مجمع "بنبان" بمحافظة أسوان إلى أكثر من مليار جنيه بعد انخفاض سعر الصرف الرسمي للعملة المحلية إلى نحو 30.90 جنيه للدولار؛ بحسب مصادر في وزارة الكهرباء المصرية.

وأوضحت المصادر ، أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء ملتزمة بسداد قيمة الطاقة المشتراة بانتظام ودون تأخير، وتسدد مستحقات مطوري مشروعات الطاقة الشمسية في مجمع "بنبان" بالجنيه المصري والبنك المركزي يقوم بتدبير الدولار للشركات وفقاً للاتفاق الموقع في اتفاقية شراء الطاقة.


تنص اتفاقية الشراء على سداد الشركة المصرية لنقل الكهرباء لنحو 70% من قيمة تعريفة الكيلووات بسعر الدولار وقت الاستحقاق بالسعر الرسمي بالبنك المركزي، و30% بسعر الدولار وقت التعاقد على اتفاقية الشراء وكان يتراوح سعر صرف الدولار حينها بين 7.40 و8 جنيهات للدولار الواحد.

يضم مجمع الطاقة الشمسية في منطقة "بنبان" بمحافظة أسوان جنوب مصر، 32 محطة لإنتاج الكهرباء ضمن برنامج تعريفة التغذية بقدرات إجمالية تصل إلى 1465 ميغاواط واستثمارات إجمالية تصل 2 مليار دولار.

وأطلقت الحكومة المصرية برنامج تعريفة تغذية الطاقة المتجددة عام 2014، وتمكنت شركتان فقط من تنفيذ المشروعات في المرحلة الأولى بقدرة 100 ميغاوات، وتبيع القدرات المنتجة بنحو 14.3 سنت دولار لكل كيلووات.

وبدأت المرحلة الثانية من تعريفة التغذية في عام 2016، وتم تنفيذ 32 مشروعاً، وتشتري الشركة المصرية لنقل الكهرباء الكيلووات ساعة من هذه المحطات بنحو 8.4 سنت دولار.

ووفقاً للضوابط والإجراءات التي حددها جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك لقواعد تأسيس شركات الطاقة المتجددة لا يجوز بيع الشركات رسمياً قبل بدء التشغيل التجاري، ويجب أن يمتلك التحالف المؤهل نسبة 51% من أسهم الشركة.

وألا تقل نسبة مساهمة قائد التحالف عن 25% من إجمالي 51%، حتى لا يتخارج قائد التحالف من المشروع أو يقلل نسبته قبل عامين من التشغيل التجاري. وأضافت المصادر، أن المشترى والبائع لا بد أن يحصلا على موافقة وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة المتجددة والشركة المصرية لنقل الكهرباء قبل بيع الشركة المالكة للمشروع.