بشرة خير.. "دانة غاز" تنتظر الحصول على موافقة البرلمان للتوسع بمصر خلال الربع الأول 2024

كشف رئيس علاقات المستثمرين لدى شركة دانة غاز، محمد المُبيضين، عن عمل شركته حالياً مع مع شركة إيجاس المصرية لتنفيذ اتفاقية دمج الأصول التي سيكون لها دور إيجابي من خلال توفير كميات إضافية من الغاز الطبيعي بمصر لتعويض التراجع بالإنتاج في منطقة دلتا النيل.

وأكد المبيضين، أن الشركة ما زالت تنتظر موافقة البرلمان المصري على الاتفاقية الجديدة التي من شأنها يكون لها أثر إيجابي على معدلات الإنتاء إنتاج، متوقعاً الحصول على الموافقة النهائية من مجلس النواب المصري على اتفاقية دمج مناطق امتيازاتها خلال الربع الأول من عام 2024.

وأوضح المبيضين أن معدلات الإنتاج في مصر بالنسبة للشركة شهدت انخفاضاً خلال عام 2023 نتيجة التراجع الطبيعي في إنتاج الحقول حيث انخفض الإنتاج بنسبة 16%.

وأشار المبيضين إلى أنه نتيجة للعمل الدؤوب من قبل "دانة غاز"، فقد كانت نسبة الانخفاض اقل من معدلات الانخفاض الاعتيادية للحقول في منطقة دلتا النيل التي تصل إلى نسبة 20 أو 30%.

وأكد محمد المبيضين أن اتفاقية دمج الأصول أو تحويل بعض الأصول المملوكة لها غير اقتصادية إلى اقتصادية مع مع شركة إيجاس المصرية ستدفع "دانة غاز" لضخ ما يقارب 100 مليون دولار لإضافة 80 مليار قدم مكعبة من الاحتياطيات ويصل بذلك عدد الآبار الجديدة لديها إلى 11 بئراً.

ولفت محمد المبيضين إلى أن تمويل الاستثمارات الجديدة في مصر سيأتي من التدفقات النقدية للشركة بشكل أساسي، وكانت شركة دانة غاز توصلت إلى اتفاقية جديدة مع شركة إيجاس المصرية من شأنها توحيد عقود امتيازات الشركة الحالية في منطقة دلتا النيل ومن ثم السماح بمزيد من الاستثمارات وتمكينها من الوصول للموارد الهيدروكربونية غير المجدية اقتصادياً حسب البنود القديمة؛ وبالتالي زيادة معدلات الإنتاج في مصر.

ومنذ نهاية عام 2021، بدأت دانة غاز مفاوضات مع شركة "إيجاس" لتوحيد عقود امتيازاتها الأربعة الحالية في عقد امتياز جديد بشروط محسّنة من شأنها أن تسمح بمزيد من الاستثمارات، ما سيحقق مردوداً إيجابياً لدانة غاز وإيجاس.

وكانت اختتمت المفاوضات بنجاح في 2022، وافق مجلس إدارة إيجاس على شروط عقد الامتياز الموحد في بداية يوليو 2022.

وعن تأثير الأحداث الجيوسياسي بالمنطقة في استثمارات الشركة، أكد محمد المبيضين أن الأحداث الجيوسياسي بمنطقة الشرق الأوسط لم تؤثر في أعمالها التشغيلية سواء بمصر أو العراق، بل حدثت زيادة في الإنتاج بالبلدين.