بشاير الخير.. "طاقة" السعودية تبحث فرصاً استثمارية بمجال خدمات البترول البحرية في مصر
بشاير الخير.. "طاقة" السعودية تبحث فرصاً استثمارية بمجال خدمات البترول البحرية في مصر
تبحث شركة التصنيع وخدمات الطاقة "طاقة" السعودية دخول مجال خدمات آبار البترول البحرية في مصر لدعم معدلات النمو المستهدفة السنوات القادمة.
وتركز الشركة نشاطها خلال العامين الحالي والمقبل في منطقة الصحراء الغربية بمصر، عبر عقود موقعة مع عدد من شركات النفط العاملة بسوق البترول المصري، حسبما قال أمير نسيم نائب الرئيس التنفيذي لحلول الآبار في شركة "طاقة"، في مقابلة مع موقع "العربية".
لدى الشركة أكثر من 20 عقداً مع شركات بترولية في مصر تتعلق بمجال صيانة وتجهيز آبار البترول، وحالياً تنظر "طاقة" إلى عدد آخر من شركات الحفر والإنتاج للتعاون معها بمجال خدمات آبار النفط في مصر، وفق نائب الرئيس التنفيذي.
وأوضح أن استراتيجية الشركة الحالية تدور حول تركيز ومضاعفة حجم أعمالها وتنويع خدماتها في مصر؛ ومن ثم الانطلاق إلى استراتيجية أخرى تبدأ في 2026 تقوم على أساس التوسع بالخدمات البترولية داخل المياه العميقة بالبحار.
وبشأن إمكانية الدخول في عمليات استحواذ جديدة في مصر، قال نسيم: إذا ما أُتيحت أمامنا فرصة استراتيجية فلن نُغلق الباب أمام الاستحواذ، لكن ذلك ليس الأولية الرئيسية بالنسبة لـ"طاقة" السعودية حالياً.
أضاف أن "طاقة" تُركز حالياً على تعظيم وتوسيع أعمالها في مصر وتنويع خدماتها التي لم تدخل للسوق المصرية من قبل، عبر الاستثمار في الأدوات التي تمتلكها وكذلك العمالة؛ بهدف دعم توسعات الشركة المستهدفة بإفريقيا عبر بوابة مصر؛ وبالتالي استثمارات الشركة موجهة بشكل كامل لتعظيم الخدمات بالسوق المصرية.
ولفت إلى اختيار مصر كمقر لإدارة أعمال الشركة في إفريقيا والعراق، وقريباً سيتم افتتاح مكتب جديد لـ"طاقة" في مصر لإدارة توسعات الشركة المستهدفة داخل مصر وخارجها.
وشدد على اهتمام "طاقة" بعقد شراكات مع كبري الشركات المصرية العاملة بمجال النفط والطاقة، لافتاً إلى التعاون مع شركة "بتروجت" المصرية، في مشروعات خدمات الآبار في الشرق الأوسط وإفريقيا، وفتح مجالات جديدة لكلتا الشركتين بمشروعات الخدمات البترولية، وتقديم الحلول المتكاملة للطاقة بالشرق الأوسط إذ تدير "طاقة" أعمال في أكثر من 15 دولة حول العالم.
لفت إلى أن التعاون مع "بتروجت" في مصر سيكون مركزاً للانطلاق إلى مشاريع خارجية، لمساعدة "طاقة" في بناء تواجد أسرع داخل إفريقيا وبالتحديد بمنطقة شمال القارة عبر الاستفادة من قدرة بتروجت على تصنيع المعدات واستكمال التجهيزات على أرض الواقع لدول مثل العراق وليبيا والجزائر.
وتابع نائب الرئيس التنفيذي لحلول الآبار في شركة "طاقة":" بالتوازي سيكون هناك اتفاقيات أخرى مع شركات مصرية لمساعدتنا في دعم تواجدنا والتوسع بإفريقيا الفترة القادمة".