الترنح الكبير.. الخوف من الركود يعمق خسائر النفط ويلحق ببورصات العالم
الترنح الكبير.. الخوف من الركود يعمق خسائر النفط ويلحق ببورصات العالم
فى الوقت الذي يشهد العالم حالة من الخوف نتيجة الركود المتوقع فى الولايات المتحدة ومن ثم اقتصاد العالم، لحق النفط بالبورصات ليعمق خسائره مسجلا أدني مستوي فى ثمانية اشهر.
وحومت أسعار النفط عند أدنى مستوى في ثمانية أشهر، إذ تفوق تأثير مخاوف من الركود في الولايات المتحدة على القلق من أن يؤثر تصاعد التوتر في الشرق الأوسط على الإمدادات من أكبر منطقة لإنتاج النفط في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1 % إلى 76.20 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 73.39 دولار.
تلقت الأسعار دعما من تصاعد التوتر في قطاع غزة، وكتب إيه.إن.زد في مذكرة :"إذا تكثف القتال، فقد تتأثر صادرات الخام".
على الرغم من المخاوف بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، هبطت عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من ثلاثة في المائة لتغلق عند أدنى مستوياتها منذ يناير يوم الجمعة في أسبوع شهدت معاملات متقلبة.
في الأسبوع الماضي، سجلت العقود الأسبوع الرابع على التوالي من الخسائر، وهي أكبر سلسلة خسائر منذ نوفمبر.
انخفضت أسعار النفط بسبب مخاوف من الركود في الولايات المتحدة وبعد أن تمسكت أوبك بلس، وهو تحالف بين منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين آخرين مثل روسيا، بخطتها للتخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج الطوعية اعتبارا من أكتوبر.
وأظهر مسح لرويترز يوم الجمعة أن إنتاج أوبك النفطي ارتفع في يوليو رغم تخفيضات الإنتاج التي تنفذها المجموعة.