خلى الأسعار تنزل.. وكالة الطاقة الدولية تتوقع فائضاً في سوق النفط الربع المقبل
خلى الأسعار تنزل.. وكالة الطاقة الدولية تتوقع فائضاً في سوق النفط الربع المقبل
أظهرت البيانات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية أن أسواق النفط ستتحول من العجز إلى الفائض خلال الربع سنوي المقبل إذا مضت منظمة "أوبك+" قدماً في خططها لزيادة المعروض.
وقالت الوكالة، ومقرها باريس، إن مخزونات النفط تنفذ حالياً نتيجة ذروة الطلب على القيادة خلال الصيف، ولكن من المتوقع أن تستقر خلال الربع الأخير من العام.
وأشار التقرير إلى أن هذا العجز قد يتحول إلى فائض حال تنفيذ منظمة "أوبك+" خططها لاستئناف الإنتاج بدءً من أكتوبر.
وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن استهلاك النفط في الصين، أكبر مستورد في العالم، تراجع للشهر الثالث على التوالي في يونيو.
وعلى الرغم من التباطؤ الملحوظ في نمو الطلب الصيني على النفط، أعلنت "أوبك+" خططها لإنهاء خفض الإنتاج الطوعي بدءً من الربع الرابع، بحسب الوكالة.
وبقيادة السعودية وروسيا، وضعت "أوبك+" خارطة طريق لإنتاج نحو 543,000 برميل يومياً خلال الربع الأخير من العام، ولكنها أكدت على عزمها وقف أو عكس خططها وفقاً لظروف السوق.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن معروض النفط يناضل من أجل مواكبة ذروة الطلب في الصيف، ما جعل السوق يعاني عجزً في المعروض، وبالتالي تأثرت المخزونات العالمية سلباً، إذ تراجعت في يونيوبمقدار 26.2 مليون برميل.
ومع ذلك، من المتوقع ان يتلاشى نقص المعروض الذي تعانيه الأسواق العالمية حالياً.
وحتى إذا لغت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها زياة الإنتاج المخطط له، ستتراكم المخزونات العام المقبل بمقدار 920,000 برميل يومياً وسط طفرة الإمدادات من الولايات المتحدة وغيانا والبرازيل، بحسب وكالة الطاقة الدولية.
وفي تقرير منفصل صدر يوم الاثنين، خفضت "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024 لأول مرة منذ عام، مستشهدة بالضعف في الصين. ولا تزال توقعاتها أكثر من ضعف المعدل الذي تقدره وكالة الطاقة الدولية.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يزيد الاستهلاك العالمي بنحو مليون برميل يوميًا، أو ما يقرب من 1% خلال العامين الجاري والمقبل، حيث يتضاءل النمو بسبب الخلفية الاقتصادية الضعيفة والتحول نحو المركبات الكهربائية.
وتقدر الوكالة أن يبلغ الطلب في المتوسط 103.06 مليون برميل يوميًا في عام 2024.