ضرب مراكز القوي وتغير من فشلوا في مواقعهم
حركة تغيرات شاملة لعدد من روساء الشركات بقطاع البترول
ترددت أنباء عن قيام وزير البترول بحركة تغيرات شامله لرؤساء شركات القطاع خلال الأسابيع القادمة من خلال تقرير عرض علي وزير البترول وذلك من أجل دعم المواقع البترولية بكفاءات شابه وتغير بعض روساء الشركات الذين فشلوا في العمل علي تحقيق زيادة بالانتاج
والتغير سيشمل عدد من روساء شركات الإنتاج والخدمات وبعض من أمضوا سنوات في قيادة شركاتهم
ضرب مراكز القوي التي وضع قواعدها ابراهيم خطاب
وشمل التقرير إرث الشلليه الذي تركه ابراهيم خطاب وقيامة بتسكين رجاله في عدة مواقع إدارية بالوزارة والهيئة العامة للبترول ليتحكموا في القرارات الهامة بقطاع البترول
وعملت "باور أن "أن هذا التقرير سيعرض علي الوزير ويتم البت فيه بعد الانتهاء من الجمعيات العمومية للشركات
والذي يشمل تغير عدد كبير من رؤساء مجالس الإدارات والشئون الإدارية بالهيئة العامة للبترول منهم من امضي سنوات في موقعه
تقصير بعض روساء الشركات في الاعمال المسندة إليهم
وعملت" باور أن " أن التقرير يرتكز علي تقصير بعد روساء الشركات في مهامهم وفي إدارة الأعمال الموكلة إليهم
وبذلك فإن وزير البترول أدرك أن لابد من تغير الكثير من الكوادر في الشركات وذلك بهدف زيادة الإنتاج واتاحه الفرص أمام المستحقين وضرب مراكز القوي التي أطاحت بالكثير من شباب القطاع التي سطع نجمها وترك الامور لقيادات شاخت في مواقعها التي وصلت بمفاصل القطاع الي حاله من التيبس وتراجع الإنتاج
تغير بعض روساء الشركات الذين تم التجديد لهم أكثر من مره
وحركة التغير ستشمل بعض الشركات التي يرأسها قيادات تم التجديد لها اكثر من مره ومن أهمها شركة سوميد
وايضا سيطال عدد كبير من الشركات التي فشل روساء مجالس إدارتها في تقدم عجلة الإنتاج ومنها شركة بتروتريد
وسيشمل التغير عدد كبير من القيادات التي تم تصعديها في عهد ابراهيم خطاب من شركة بتروتريد الي مواقع إدارية بالهيئة العامة للبترول بدون امتلاك خبرة بالاعمال الموكله إليهم بالهيئة ولكن كان تصعيدهم إلي تلك المواقع كمجاملة من خطاب
فهل أدرك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ما يدور في نفوس مراكز القوي بقطاع البترول وهي العمل علي افشاله وخاصة أنهم يتعاملوا مع الوزير بأنه قادم من خارج القطاع