الترهل الإداري بقطاع البترول: ترقية احد أفراد السكرتارية وضابط بالحرس الشخصي وآخرين في مناصب عليا بالقطاع
دعا الكثير من أصحاب الخبرات من أبناء قطاع البترول المهندس كريم بدوي وزير البترول بأن يواجه الترهل الإداري وأن يعيد ترتيب الأولويات، وأن يراجع الترقيات الأخيرة والتي تمت في الاسبوع الأخير للوزير السابق في وزارة البترول ، فلا يمكن أن تُهدر ملايين الدولارات على دراسات إعادة الهيكلة دون أن يُستفاد منها. كما يجب إعادة الاعتبار لأبناء القطاع، وضمان أن تكون الترقيات مبنية على الكفاءة والعمل الجاد، لا على الولاءات والمصالح الشخصية. يجب أن يُمنح الفنيون فرصتهم المستحقة، وأن يعاد القطاع إلى مساره الصحيح كقوة دافعة للاقتصاد القومي لأن المهندس طارق الملا اصدر حركة ترقيات في الساعات الأخيرة له في وزارة البترول والحركة شملت احد أفراد سكرتارية مكتبه الي منصب كبير والآخر ضابط سابق في وزارة الداخلية وكان من ضمن الحرس الخاص للوزير واخر تم ترقيته الي منصب كبير في شركة استثمارية وعدد من مفتقدي الخبره مما جعل القطاع مسرحا كبيرا للمجاملات
ترصد " باور أن " في هذا التقرير الترهل الإداري في قطاع البترول وتطالب وزير البترول بمراجعة هذه حركة الترقيات التي أثارت موجة من الإحباط وعدم الانتماء بين خبراء قطاع البترول والعاملين فيه، إذ يرى الكثيرون أن القطاع أصبح يسير وفق سياسة المجاملات والتفضيلات الشخصية، بعيدًا عن معايير الكفاءة الفنية والمهنية. وللحق فإن هذه التصرفات تعد تدميرا لروح العمل والانتماء لدى الخبراء الفنين في الانتاج، وتخلق بيئة غير صحية تقوض من إمكانيات القطاع في دفع عجلة الاقتصاد القومي.
ففي خطوة إثارة جدلا واسعا بين صفوف الموظفين أصدر الوزير السابق قرارات بترقيات عدد كبير من المقربين منه وأثارت للتساؤلات حول دوافع هذه الترقيات التي بدأت وكأنها مكافأة لأفراد مقربين من الوزير السابق ووصفته اللجان الاليكترونية " بالترقيات المريبه " ومن ضمن هولاء الذين تمت ترقيتهم هما تامر ادريس والذي قفز من مدير عمليات شركة خالدة الي نائب رئيس الهيئة الإنتاج وذلك كترقية تخطت عدة درجات وذلك لم يحدث في قطاع البترول
عجيزة من سكرتير الي نائبا بالقابضة للبتروكيماويات
أما هشام عجيزة فقد انتقل من كونه ضمن فريق سكرتارية الوزير السابق الي منصب مساعد رئيس شركة ايكم كما تم تعينه عضوا بمجلس إدارة شركة ايبروم وهي قفزه غير مبررة لموظف لم يتجاوز عمره الاربعين ويفتقد كثير من الخبرات المطلوبة لهذا المنصب وذلك علي حساب الكفاءات والخبرات في قطاع البترول
مجاملة الباجوري وتعينة بمنصب كبير بشركة تنمية للبترول
واما القرار الآخر وهو تعيين محمد الباجوري الذي كان يشغل مدير عام الإدارة القانونية بالوزارة تمت ترقيته الي مدير عام بشركة تنمية للبترول وهي شركة استثمارية تتيح له راتبا مضاعفا مقارنة بوضعه السابق وهذه الترقية تبرز أيضا كيف يتم تجاهل الكفاءات والخبرات
تعين ضابط سابق بالحرس الخاص في منصب كبير بشركة استثمارية
ومن التعينات التي أثارت جدلا كبير وشكلت الجزء الأكبر من الاستفزاز جاء تعيين محمد الدماطي ضابط سابق بوزارة الداخلية وكان يشغل منصب الحرس الخاص للملا تم تعينه كمدير عام في شركة استثمارية وهذه الخطوه مثلت تحديا صارخا لاصحاب الخبرات من أبناء القطاع