في مصر.. طاقة الشمسية بالهندي

مصر ناوية تستفيد من كل الخبرات الموجودة في العالم في أي مجال، وتحديدًا مجال التحول إلى الطاقة النظيفة، وهو ده اللي ظهر بحرص وكالة الاستثمار الهندية والاتحاد الدولي للطاقة الشمسية، على التعاون مع الهيئة العامة للاستثمار.

التعان في مجال الطاقة الشمسية، بين مصر والهند، هدفه تعزيز الابتكار، واكتشاف الحلول المحلية للشركات المصرية الناشئة في مجال الطاقة الشمسية، مع أي مجال يمكن التعاون فيه.

مبادرة "التحديات الكبرى للطاقة الشمسية"، واللي تم إطلاقها خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP27"، كانت أساس الجلسة النقاشية اللي تم عقدها بين الهيئة العامة للاستثمار، ووكالة الاستثمار الهندية والاتحاد الدولي للطاقة الشمسية.

اللهيئة العامة للاستثمار، بقيادة رئيسها التنفيذي حسام هيبة، رحبت بالتعاون مع جميع الجهات الساعية للاستثمار البيئي في مصر، بما فيها الاستثمار في قطاع الطاقة الشمسية.

حسام هيبة أكد خلال الجلسة، أن مصر تسعى إلى الحلول العملية، وتشجيع الاستثمار في القطاع البيئي، وقطاع الطاقة المتجددة، لتحقيق التنمية المستدامة وتشجيع ريادة الأعمال.

هدف المبادرة الكبير، هو دعم القارة الإفريقية للاستفادة من الامكانيات الموجودة في مجال الطاقة الشمسية، مع تقليل اعتمادها على موارد الوقود الأحفوري سواء الفحم الحجري، أو الفحم، والغاز الطبيعي، والنفط، وتعزيز الاستثمار في تمكين البيئة الحاضنة للشركات الناشئة.

المبادرة المصرية الهندية، عبارة عن عنصرين:
الأول.. برنامج مكثف لبناء قدرات الشركات الناشئة في مجال الطاقة الشمسية مع تسخير محتوى البرنامج مع احتياجات منظومة الشركات الناشئة في مصر.
الثاني.. تنظيم مسابقة تقوم فيها الشركات الناشئة بملء استمارة المبادرة، الهادفة لتعزيز الابتكار والاستثمار في قطاع الطاقة الشمسية، على أن تقوم لجنة باختيار أفضل 20 شركة.
تحصل الشركات الفائزة في المسابقة، على دعم مالي قدره 15 ألف دولار، ودعم فني.

المبادرة، هيكون فيها ورشة عمل للشركات الناشئة في مصر في مجال الطاقة الشمسية، بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية.