الغاز المصري يقتحم أوروبا مرة تاني والمجر عليها الدور

مصر حققت طفرة كبيرة في صناعة الغاز الطبيعي المسال، الفترة إللي فاتت، وانتجت 50.6 مليون طن غاز طبيعي، و1.1 مليون طن بوتاجاز وده بخلاف البوتاجاز المنتج من مصافي التكرير والتصنيع.

وتصدرت صادرات الدولة من قطاع البترول والغاز المسال أعلى 10 سلع من إحصائية عام 2022.

النجاح الكبير اللي حصل، تم بفضل تنفيذ مشروعات كبرى، واستراتيجية وزارة البترول وعقود الشراكة المبرمة مع الدول الصديقة.

لكن خلينا نقول إن مصائب قوم عند قوم فوائد، فالحرب الروسة الأوكرانية، زي ما أثرت على العالم بسبب تراجع تدفقات النفط الروسي إلي الدول الأوروبية، عملت زيادة تصدير الغاز الطبيعي المصري المسال، وأصبح مطلب كثير من الدول الغربية.

وزارة البترول أعلنت قيام مصنع الإسالة بدمياط منذ إعاده تشغيله في عام 2021 بتصدير 7.2 مليون طن غاز طبيعي لأول مرة في تاريخ المصنع، تم تصدير غاز مسال منه حوالي 4 ملايين طن في عام 2022.

وده اللي خلى رئيس وزراء المجر، يعلن نية بلاده شراء الغاز المصري عام 2026، لسد احتياجات بلاده من الطاقة.

كمان أكد أنه حيحصل تعاون بينه وبين مصر في مجال الطاقة النووية، بعد سد الاحتياجات عن طريق استيراد الطاقة.

الدكتور مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، قال إن القرار سيعزز صادرات الغاز المسال.

وقال إن مصر هتساهم في إمداد أوروبا بالغاز الطبيعي كأحد المواد الهامة، ويمكنها أن تصدر 12 مليون طن سنويًا إلي أوروبا لسد احتياجاتها من الغاز.