مياه حلوة ووقود أخضر.. استثمارات بريطانية في قناة السويس

قناة السويس مش هتفضل زي ما أنت عارفها، خلاص هتبقى المركز الإقليمي وعاصمة الوقود الأخضر، وده اللي خلى شركات بريطانية تفكر بجد عشان تستثمر فيها.

بعثة التجارة البريطانية، بعد ما حضرت اجتماع مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ناوية تستثمر  في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس وتحديدا  فى الوقود الأخضر وتحلية المياه.

الحكومة المصرية هدفها أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تكون المركز الإقليمي لصناعات الوقود الأخضر، عشان كده ناوية تمتح حوافز خاصة لتلك الصناعة، زي ما قال إبراهيم عبد الخالق، نائب رئيس الهيئة لشؤون الاستثمار والترويج.

إبراهيم عبد الخالق، شايف أن المنطقة الاقتصادية،  مميزة جدا بسبب موقعها على جانبي قناة السويس، وتكامل بين مناطقها الصناعية وموانئها التابعة، وتوافر مصادر الطاقة المتجددة، سواء كانت طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية اللازمة لإنتاج الوقود الأخضر.

المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وقعت 23 مذكرة تفاهم تتعلق بإنتاج الوقود الأخضر وتموين السفن، مع تحالفات عالمية كبرى من بينها شركات بريطانية.

وتوفر الهيئة البنية التحتية والمرافق كاملة للمستثمرين، بأسعار تنافسية، بالمقارنة بمثيلاتها إقليميًّا.. ده غير استمرار أعمال التطوير في الموانئ عشان تكون على أفضل مستوى عالمي في الجاهزية لاستقبال مختلف أنواع السفن خاصة الأجيال الحديثة منها.

وكان في اجتماع بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع وفد البعثة التجارية البريطانية، على خلفية في اجتماع نظمته غرفة التجارة المصرية البريطانية لجذب الاستثمارات في القطاعات المستهدفة برؤية الهيئة الاستراتيجية.