29 ربيع الأول 1446 الموافق الأربعاء 02 أكتوبر 2024
رئيس التحرير
هاني ابوزيد
رئيس التحرير
هاني ابوزيد

"فيد واستفيد".. ثروات مصر الطبيعية تجذب الماكينات الألمانية

"فيد واستفيد".. ثروات مصر الطبيعية تجذب الماكينات الألمانية

PowerIn

"يا مراحب بالمكن الألماني".. هو ده كان لسان حال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وهو بيستقبل وفد الشركات الألمانية اللي عايزة تستثمر في مصر، في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

الدكتور محمد شاكر، قالهم أنهم حريص على التعاون معاهم، زي الشركات الألمانية اللي موجود في مصر فعلا، وعاملة استثمارات في قطاع الكهرباء، وبيستفيدوا من خبرتهم والتكنولوجيا المتطورة بتاعتهم.

وزير الكهرباء، ضرب مثال، بالتعاون الموجود فعلًا مع شركة سيمنس الألمانية، وكان أبرزها توفير استهلاك الوقود في مصر، بعد إقامة 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء بقدرات بلغت 14.4 جيجاوات، وبكفاءة في المحطات بتوصل لـ 60.5%.

كمان عرفهم أن مصر وقطاع الكهرباء، مهتمين بتنويع مصادر الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة،  وتشجيع القطاع الخاص للمشاركة، عشان الهدف أن نسبة مشاركة الطاقات المتجددة توصل لما يزيد عن 42% في عام 2035.

الوزير وضحلهم أن أصلا في تعاون موجود دلوقت مع شركات عالمية، عشان تبدأ في تنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، ودي  خطوة أولى نحو التوسع، اللي هيكون بعدها التصدير. وده هيتم بعد التوقيع علي 23 مذكرة تفاهم، منها 9 اتفاقيات إطارية تم توقيعها مع كبري الشركات خلال مؤتمر المناخ cop 27.

وخطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، الاهتمام بمشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار زي الربط مع السعودية والأردن وليبيا والسودان ، والربط مع قبرص واليونان وتصدير الكهرباء إلى أوروبا.

وكيل وزارة الاتحادية للاقتصاد وحماية المناخ للشئون البرلمانية الالماني، ستيفان فانزيل، ورجال الأعمال الألمان، اللي كانوا موجدين، انبهروا بعرض وزير الكهرباء، وتحديدًا بالتطور السريع والملحوظ في المشروعات التي تنفذها الوزارة، خلال فترة صغيرة.

ثروات وطموح ورغبة وخبرات قطاع الكهرباء، كانوا سبب رئيسي، في رغبة الشركات الألمانية، في التعاون مع الوزارة في مختلف مجالات الكهرباء، لأنه هيكون تعاون مثمر، مع الأخذ في الاعتبار التحول في الطاقة والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة والمجالات الاستشارية.

الشركات الألمانية العاملة في مجال الطاقة، طلبت الاستمرار في تقديم خبراتها ودراساتها في العديد من المجالات، وزيادة حجم الاستثمار على أرض مصر، خاصة في مشروعات الطاقة المتجددة من شمس ورياح والهيدروجين الأخضر والمجالات الاستشارية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات المختلفة في قطاع الكهرباء.