من البداية للنهاية.. كل ما تريد معرفته عن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء

بدأ الحلم النووى عام 1956 بتوقيع الرئيس جمال عبد الناصر عقد الاتفاق الثنائى مع روسيا للتعاون فى شئون الطاقة الذرية وتطبيقاتها فى النواحى السلمية.

عام 1964 طرحت مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب فى اليوم، وبلغت التكلفة المقدرة للمشروع 30 مليون دولار.

تسببت نكسة 1967 فى وقف كل هذه المشاريع القومية ومنها مشروع الضبعة النووى.

فى فبراير 2015 وقع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيره فلادمير بوتين اتفاقية إقامة أول محطتين نووية لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى.

تستوعب أرض الضبعة 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل.

المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات.

تصل تكلفة المحطة إلى 5 مليارات دولار للمفاعل بإجمالى 20 مليار دولار.

أرض الضبعة ملك لمصر ولها الحق فى التعاون مع دول أخرى فى تنفيذ المراحل التالية من المحطة.

سيتم إنشاء مركز معلومات للتقبل الشعبى للطاقة النووية ونشر ثقافة التعامل معها وفوائدها لحل أزمة الكهرباء والمكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمشروع.

تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، من الوفر الناتج من المحطة.

سيتم إنشاء مصانع روسية فى مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليا لتطوير صناعتنا المحلية.

توفر روسيا 90% من المكون الأجنبى "عملة الدولة" وتوفر مصر 10%.

تصل نسبة التصنيع المحلى لـ 25% للإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد وبناء كوادر مصرية.

تستوعب المحطة ما يقرب من 1400 عامل مصري ما بين مهندسين وفنين وإدارين.

في 20 يوليو الماضي أطلق وزير الكهرباء ورئيس هيئة المحطات النووية إشارة البدء فى إنشاء المحطة النووية.

من المتوقع تشغيل أول مفاعل لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات فى 2028.