مصر خارج دائرة الخطر.. ألواح الطاقة الشمسية نعمة ولا نقمة على العالم؟

 الطاقة الشمسية تعتبر "ملك الكهرباء الجديد"، والعالم يستعد للاعتماد عليها في المستقبل.

وعلى الرغم من أن عمر الألواح الشمسية يترواح بين 25 و30 عامًا، لكن شركات إعادة التدوير لا تزال محدودة بالنسبة لها.
وقد تتسبب مشكلة نفايات الألواح الشمسية في وضع أكثر قتامة ما لم تتم معالجتها.

كونها تحتوي على معادن ثمينة كالفضة والنحاس، من عدة طبقات من السيليكون تسمّى الخلايا.

وكل خلية تتكون من لوحة شمسية محاطة بطبقة من الألمنيوم والزجاج اللذين يشكلان معًا نحو 80% من إجمالي الوزن، وكذلك المكونات التي تحوّل ضوء الشمس إلى كهرباء.

ويتوقّع خبراء أن تتراكم نفايات الألواح الشمسية لتصل إلى نحو 60 مليون طن بحلول عام 2050.

وبينما وصف حيدر معتز محي، عميد المعهد الأميركي للدراسات البيولوجية والبيئية، ألواح الطاقة الشمسية بـ "النعمة" في الوقت الحالي.

إلا أنه قال قد تصبح "نقمة" في حال ألحقت الضرر بالبيئة خاصة أنها تحتوي على معادن خطرة مثل الرصاص والكادميوم.

ورأي أن الحل يكمن في ضرورة إعداد طرق معالجة الألواح وطمرها بشكل مناسب للبيئة.

وقال حال تسرّب الرصاص والكادميوم من الخلايا الشمسية إلى التربة والمياه الجوفية، يكون مضر للبيئة ولصحة الإنسان.

وزي ما مصر دايما سابقة بخطوة فقررت انشاء مشروع بمنطقة أبو رواش بالجيزة، قريباً سوف يدخل الخدمة.

يستهداف تحويل 1200 طن من المخلفات يوميا لإنتاج كهرباء بقدرة 30 ميجاوات للساعة الواحدة.