29 ربيع الأول 1446 الموافق الأربعاء 02 أكتوبر 2024
رئيس التحرير
هاني ابوزيد
رئيس التحرير
هاني ابوزيد

بشهادة الكبير أوي.. مصر تقدمت فى تحويل الغاز المصاحب للنفط لصادرات غاز طبيعى

بشهادة الكبير أوي.. مصر تقدمت فى تحويل الغاز المصاحب للنفط لصادرات غاز طبيعى

PowerIn

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء استعرض تقرير البنك الدولي الصادر حول "تتبع أنشطة حرق الغاز في العالم".

ويقصد “بحرق الغاز” عملية حرق الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط.

لأن الغاز المُهدر يمكن أن يحل محل مصادر الطاقة الأكثر تلويثًا.

ويزيد من إمكانية الحصول على الطاقة في بعض بلدان العالم الأشد فقرًا.

ويوفر أمن الطاقة المطلوب بشدة من جانب الكثير من البلدان حول العالم.

حيث أن التقدم المحرز في الحد من حرق الغاز قد اُستأنف في عام 2022.

التقرير أوضح أن أحجام الغاز المصاحب لاستخراج النفط والذي يتم حرقه في جميع أنحاء العالم.

انخفضت بنسبة 3% وبمقدار 5 مليارات متر مكعب ليسجل نحو 139 مليار متر مكعب، ليصل بذلك إلى أدنى مستوى له منذ عام 2010.

كمان استحوذت “نيجيريا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية”.
على معظم الانخفاض في حرق الغاز على مستوى العالم في عام 2022.

لكن على الرغم من هذا الانخفاض في أحجام الغاز الذي يتم حرقه.

لا تزال الغالبية العظمى من عمليات حرق الغاز تتم في تسعة بلدان فقط.

هي "روسيا والعراق وإيران والجزائر وفنزويلا والولايات المتحدة والمكسيك وليبيا ونيجيريا".

هذه البلدان تستحوذ على نحو ثلاثة أرباع أحجام الغاز الذي يتم حرقه، كما تستحوذ على نحو نصف إنتاج النفط العالمي.

التقرير قال إنه نتج عن حرق الغاز في عام 2022 نحو 357 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

و315 مليون طن في شكل ثاني أكسيد الكربون، و42 مليون طن من غاز الميثان.

كمان البنك الدولي، أشار إلى بيانات الأقمار الصناعية والتي أظهرت.

أن انخفاض صادرات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي لم يؤدي إلى زيادة إحراق الغاز في روسيا.

وعلى مدار عام 2022، رفع الاتحاد الأوروبي من وارداته من الغاز الطبيعي المسال بصورة كبيرة.

من "الولايات المتحدة الأمريكية، وأنجولا، والنرويج، وقطر، ومصر".

عبر خطوط أنابيب كلاً من “أذربيجان والنرويج”، ومن بين هذه البلدان.

حققت “الولايات المتحدة وأنغولا ومصر” فقط تقدمًا كبيرًا في تحويل الغاز المصاحب لاستخراج النفط إلى صادرات غاز طبيعي بدلاً من حرقه.

التقرير قال أنه بالإضافة إلى الانخفاض العام في حجم الشعلة.

فقد انخفضت كثافة حرق الغاز على مستوى العالم – وهي كمية الحرق لكل برميل من النفط المنتج – إلى أدنى مستوى لها.

وده حصل منذ بدء استخدام بيانات الأقمار الصناعية، بسبب زيادة إنتاج النفط بنسبة 5% في عام 2022.

وده يشير إلى الفصل التدريجي والمستدام بين إنتاج النفط وحرق الغاز.