التنمية المستدامة كنز المستقبل.. اعرف أكتر
التنمية المستدامة كنز المستقبل.. اعرف أكتر
التنمية المستدامة كنز المستقبل.. اعرف أكتر
نعلم جميعاً أن الأزمة الروسية الأوكرانية، كان لها تأثير كبير على العالم، الأمر الذي أيقظ الدول من غفوتها ونبهها إلي التوجه إلى إنتاج الطاقة، والتخلي عن النفط. وهذا ما يؤكد أن الاستدامة أصبحت ضرورة في عالمنا اليوم في ظل تغيرات المناخ عالميا.
ووفقا لتقارير صحفية، فإن مجموعة بيئة الإماراتية، تستعد للمشاركة في مشروعات التحول للطاقة النظيفة والتخلي عن الكربون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2023، خاصةً في السعودية ومصر.
كما تستهدف زيادة مشاركة مشروعات الطاقة النظيفة إلى 50% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، من خلال تحقيق أهداف المبادرة الإستراتيجية للحياد المناخي، ومعالجة التحديات التي تواجه المدن والمتمثلة في الحد من النفايات، وإدارتها على نحو مستدام، بالإضافة إلى إطلاق المزيد من المشروعات المتعلقة بإنتاج الطاقة من النفايات.
ويستهدف التعاون حل مشكلة تراكم النفايات الإقليمية، وتوليد كميات كبيرة من الطاقة المتجددة، من خلال تشييد محطتين، الأولى لتحويل النفايات إلى طاقة كونها مصدرا غير مستغل ذا إمكانية عالية في الشرق الأوسط، والمحطة الثانية لتحويل النفايات إلى هيدروجين، والتي تعد الأولى من نوعها على المستويين المحلي والإقليمي.
كما تنوي "بيئة" تشييد "محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى هيدروجين" التي تُعد بدورها الأولى من نوعها في دولة الإمارات والمنطقة، وسوف تعمل على تحويل النفايات الخشبية والبلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير إلى خلايا هيدروجين أخضر، لاستخدامه وقودا ضمن مركبات النقل المستقبلية. وستتضمن المحطة موزعًا لتزويد العديد من المركبات بالهيدروجين الأخضر.
وتعد الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن مبادرة إستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي، من شأنها أن تعزز النمو الاقتصادي، وتخلق فرص عمل، وتوسع الصناعات، وذلك بعد أن التزمت بخفض الانبعاثات في القطاعات الاقتصادية ووقعت اتفاقية باريس للمناخ.