كله تحت الميكروسكوب.. منظومة جديدة لتداول المنتجات البترولية

المهندس طارق الملا وزير البترول، عرض موقف برنامج تطوير وتحديث منظومة تداول المنتجات البترولية.

وقال إن البرنامج الذي تم إطلاقه في عام 2016، يستهدف جعلها منظومة حديثة، تعمل بطريقة آلية ومميكنة بحيث يشمل ذلك عمليات شحن وتداول المنتجات البترولية.

وأوضح أن تنفيذ مخطط تطوير وتحديث المنظومة يتم على عدة محاور، أولها استكمال ميكنة عمليات شحن المنتجات البترولية بين المستودعات ومحطات الوقود.

كونها تستهدف تحديد الكميات اللحظية المُنصرفة للوقود من المستودعات لمحطات الوقود والعملاء.

والتحكم في إضافة محطات جديدة وعملاء صناعيين من خلال الحصول على موافقة الهيئة المصرية للبترول.

فضلاً عن متابعة أنماط الاستهلاك من النوعيات المختلفة من المنتجات البترولية.

والوقوف على أية اختناقات يمكن أن تحدث في عمليات توزيع المنتجات بإجراءات تصحيحية وفورية.  

كما تتضمن المحاور إدراج نظام التتبع الآلي (GPS) بالوحدات العاملة بنقل المنتجات البترولية.

لأن ده هيسهم في تحديد موقع ومسار سيارات نقل الوقود ومراقبة تحركاتها خلال عملية النقل، لضمان وصول المواد البترولية بطريقة آمنة، مع رصد مُخالفات السرعة والحوادث.

والنظام ده يعمل حالياً 2305 رؤوس جرار مزودة بتلك الخدمة.  

كمان من ضمن المحاور اتباع عمليات القياس الآلي لخزانات محطات الوقود.

وقال أنه تم الانتهاء من تركيب وتشغيل المنظومة في 3385 محطة وقود.

يتضمن هذا النظام تركيب جهاز بالخزانات الأرضية بالمحطات للقياس الآلي لأرصدة الخزانات من الوقود.

وحصر الكميات المنصرفة من الموزعات بالمحطات، وقد تم ربط المحطات بنظام يعمل، على نقل بيانات الوقود بالمحطات إلى غرفة المراقبة الخاصة بكل شركة.

ثم إلى غرفة التحكم المركزية بهيئة للبترول على مدار اليوم، وإلى وزارة البترول.

وفى نهاية اجتماعه مع رئيس الوزراء وو وزير التموينعرض عدة آليات سيتم التنسيق بشأنها، مع وزارة التموين، والجهات المعنية بحوكمة هذه المنظومة، وعدم تسريب المنتجات البترولية المدعومة، أو التربح منها.