أسعار العربيات مجنونة دلوقتي.. نجيلكم وقت تاني

مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، أصدر تقرير أظهر فيه تراجع مبيعات سيارات الركوب الملاكي خلال أبريل الماضى، بنسبة 70% لتسجل 3 آلاف و842 وحدة.
مقارنة بنحو 12 ألفًا و917 وحدة في نفس الشهر ذاته من العام السابق.

بناء عليه، قال خالد سعد، أمين رابطة مصنعي السيارات، إن ده يعتبر أكبر تراجع في حجم مبيعات السوق.

وانخفاض غير مسبوق، ولكن الأسباب معروفة، نتيجة تراجع المعروضات من السيارات.

سواء تلك التي يتم استيرادها أو إنتاجها محليًا، فضلًا عن أزمة الاعتمادات المستندية.

وما تبع ذلك من تحريك لسعر الصرف، وهي ظروف محلية يضاف عليها ظروف عالمية.

تتعلق بدول المنشأ في أوروبا التي تعاني أزمات اقتصادية وأزمة طاقة أدت لتراجع الإنتاج.

أضاف أن المستهلك المصري سلوكه تغير متجهًا نحو العزوف خاصة أن أسعار السيارات باتت خيالية وغير مقبولة.

قال كمان إن المشكلة ليس في سعر الصرف فقط، لكن في مصروفات الصيانة وتكاليف التشغيل بعد ذلك

على سبيل المثال أصبحت السيارات التي تتراوح أسعارها ما بين 250-500 ألف جنيه

وصلت لما يزيد عن مليون جنيه كسعر، إضافة لمصاريف الصيانة والتشغيل».

وتوقع استمرار التراجع في المبيعات حتى نهاية عام 2023، وقد يمتد إلى نصف عام 2024، وهو تراجع غير مسبوق بلغ نحو 75% من السوق.

وأكد أن المستعمل أسعاره راحت في حتة تانية خالص، وكل واحد معاه عربية مستعمل.
بيعرضها لأعلى سعر دون تسعير حقيقي، عشان يغطي فروق الأسعار لو حب يجيب جديد».