أمريكا تشترى 3.2 مليون برميل نفط وتضيفهم للاحتياطى الاستراتجيى
أمريكا تشترى 3.2 مليون برميل نفط وتضيفهم للاحتياطى الاستراتجيى
اشترت وزارة الطاقة الأمريكية، 3.2 مليون برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي، ضمن خطط إدارة الرئيس جو بايدن، لإعادة ملء المخزون النفطي الاستراتيجي ببطء، بعد أن سحبت كميات كبيرة منه العام الماضي.
وكانت وزارة الطاقة الأمريكية، قد منحت في التاسع من يونيو الماضي، عقود توريد نفط إلى 5 شركات، لتسليم 3.1 مليون برميل من النفط الخام، تُضاف إلى احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي، ومن المقرر تسليم هذه الكمية خلال شهر أغسطس 2023، بمتوسط سعر 73 دولارًا للبرميل.
وقالت الوزارة حينها، إن "سعر هذه الصفقة وهو 73 دولارًا للبرميل، أقل من متوسط سعر 95 دولارًا للبرميل الذي بيعت به كميات احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي خلال العام الماضي 2022؛ ما يضمن صفقة رابحة لدافعي الضرائب"، مؤكده أنه من المقرر تسليم كميات النفط المشار إليها إلى موقع بيغ هيل الخاص باحتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي في تكساس.
وفي عملية هي الأكبر على الإطلاق، باعت إدارة بايدن العام الماضي، كميات كبيرة من احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي بلغت 180 مليون برميل، ضمن إستراتيجيتها لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط ومكافحة ارتفاع الأسعار.
وأثارت عملية البيع غضب الجمهوريين الذين اتهموا إدارة بايدن بترك الولايات المتحدة الأميركية باحتياطي ضعيف للغاية، قد لا يمكنها من الاستجابة بشكل مناسب لأزمة إمدادات النفط في المستقبل.
وتسببت هذه المبيعات الكبيرة في هبوط احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي إلى نحو 372 مليون برميل، وهو أدنى مستوى له منذ عام 1983، وهذه الكميات بالكاد تغطي معدلات الاستهلاك الحالية في الولايات المتحدة الأميركية لمدة تقل عن 20 يومًا.