لو ناوى تحول فلوسك عُملات إلكترونية.. اعرف الفرق بين "الرقمية" و"المشفرة"

مع التوسع في المجالات التقنية وعصر المعلومات والتحول الرقمى، تتجه العديد من دول العالم حاليًا لإصدار عملات إلكترونية خاصة بها بديلاً للعملات التقليدية.. وفى التقرير التالى نرصد أبرز الاختلاف بين العملات الرقمية والعملات المشفرة.

تتميز "العملات الرقمية"، بأنها تمثل العملات التقليدية مثل الجنيه والدولار واليورو، وتصدرها البنوك المركزية وتتولى إدارتها الحكومات، وتأتى الصين وروسيا على رأس الدول الراغبة فى إصدار العملات الرقمية، حسبما أفادت وسائل إعلامية.

أما "العملات المشفرة" والتي أشهرها "بيتكوين"، فيأتى تصميمها عبر بتقنية البلوكشين، وتعتمد على التشفير والتوزيع اللامركزي والتحقق الذاتي، ولا تدار عن طريق البنوك المركزية أو الحكومات، لذا فيعتبرها بعض المستخدمين أنها محصنة ضد التلاعب بها أو تدخل الحكومات.

وتعد أبرز الانتقادات الموجهة لـ"العملات المشفرة"؛ سهولة استخدامها في أنشطة غير قانونية، إضافة إلى نقاط ضعف فى البنية التحتية وراءها.

وفيما يخص أمان تداول العملات، فإن العملات الرقمية تتمتع بالحماية الأمنية المتواجدة بالبنوك، أما العملات المشفرة فتحظى بدرجة مرتفعة من الحماية والأمان؛ إذ أنها تعتمد تقنية البلوكشين اللامركزية والتحقق الذاتي إضافة إلى التشفير القوى.

وتتميز العملات الرقمية بأنه يمكن استخدامها كوسيلة للتحوط ضد تقلبات سوق العملات التقليدية، كذلك تعد العملات المشفرة وسيلة للتحوط ضد تقلبات سوق العملات التقليدية وسوق السلع والأسهم.