هاني ابوزيد يكتب : عندما يتناغم المسئول مع فكر القيادة يتغير الأمر
أن توافر الإرادة السياسية وقدرتها علي تحقيق متطلبات الأمن القومي لمواجهة التحديات تقف وراء بناء الركائز الاساسية للبدء في الاعلان عن الجمهورية الجديدة ،جمهورية مسلحة بفلسفة وطنية ، ورؤي تعبر بجلاء عن الفهم الحقيقي للمسئولية ، من دون اي حسابات اخري فالمصلحة العليا للوطن هي المحرك الأساسي لاتخاذ القرار المناسب في الوقت الملائم والدافع الرئيسي الذي يسمو علي كل ما سواه من مؤائمات سياسية أو معوقات اقتصادية
فالرئيس عبد الفتاح السيسي فور تولية السلطة في 2014 قرر كسر حالة الجمود التي طالت المشروعات القومية الكبري وبقاءها مجرد افكار ودراسات حبيسة الإدراج ,قد تتحقق بعد عقود أو لا تتحقق ابدا
فعقد العزم علي تحقيقها ،وبدا بتوفير كافة الإمكانيات لوزارة البترول لكي تتغلب علي المشكلات التي تواجه القطاع وكانت لجهود المهندس طارق الملا فضل كبير في خروج قطاع البترول من الأزمات التي عانها . قبل سنوات مما وجد ذلك صدي إيجابي غير مسبوق لدي الاوساط الشعبية وهو الخاص بتحول مصر الي مركز اقليمي للطاقه
تحرك المهندس طارق الملا في تنمية القطاع علي كل المحاور حتي وصل بالقطاع إلى ما هو عليه الآن
الحقيقة الدامغه في هذا الشأن لم تكن خافية علي احد ومفادها بأن كل ماجري في قطاع البترول كان يدور في فلك الامنيات بعيدة المنال وأخبار متواترة لاتجد اصغاء لأنها خارج نطاق التصديق ولكن عند أجتماع الوطنية بالارادة تغير الامر وما كان مجرد حلم ، أصبح حقيقة علي ارض الواقع بإرادة سياسية وتخطيط علمي وضع إطاره المهندس طارق الملا وبدد كل الازمات التي عاني منها القطاع قبل توليه مقاليد الوزارة في ظل استراتيجية حدد معالمها وتواصله مع كبريات الشركات العالمية وجذب أستثمارات جديدة ، وضعت وزارة البترول خطة طموحة تدل علي تناغم المسئول مع فكر القيادة السياسية وهذه الحالة تنطبق علي مافعله المهندس طارق الملا في قطاع البترول وظهر ذلك جليا في اكتشاف أكثر من بئر أستكشافي للغاز
وتم الأتفاق مع كبريات الشركات ، شهد قطاع البترول حالة من النهوض في ظل ما يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسى لهذا القطاع الهام وبجهود مستمرة لوزير البترول الذي استحدث أساليب الإدارة الحديثة والحوكمة والتقنيات التكنولوجية المتطورة علي النحو الذي عظم القيمة المضافة لما تملكه مصر من ثروات معدنية أسهم في تعزيز الخطط الإستثمارية لهذا القطاع الحيوي حيث وضع المهندس طارق الملا نصب عينة تطوير الهيكل الاداري لقطاع البترول ليكون قادرا علي زيادة معدلات الإنتاج لمواجهة التحديات
واخذ الملا علي عاتقه تحديث أساليب جذب الاستثمارات الأجنبية للبحث عن البترول والغاز في مصر بما أنعكس ايجابيا علي جذب كبريات الشركات العالمية الي مصر ،هذه الاستثمارات التي أصبحت بمثابة حجر الزاويه في تكثيف انشطة البحث والاستكشاف
أهتم الملا بصناعة البتروكيماويات التي شهدت تطورات كبيرا
نجح الملا في تحقيق رؤية واهداف رئيس الجمهورية في قطاع البترول