أسعار الغاز الطبيعي تقفز عالمياً مع مخاوف بشأن الإمدادات
أسعار الغاز الطبيعي تقفز عالمياً مع مخاوف بشأن الإمدادات
قفزت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق العالمية خلال تعاملات، الاثنين، لتصل قرب أعلى مستوى في أسبوعين، بسبب مخاوف بشأن الإمدادات في أستراليا والنرويج.
ويأتي أداء عقود الغاز الطبيعي، بعد تقارير عن إضرابات عمال مصانع الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة النفط والغاز الأمريكية شيفرون في أستراليا، ما يتهدد بالتأثير على 10 بالمائة من تدفقات الغاز الطبيعي المسال في العالم.
وفي ظل أعمال الصيانة في حقول الغاز النرويجية والمخاوف المستمرة من حدوث إضراب في منشآت الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة شيفرون في أستراليا تؤدي إلى عدم اليقين بشأن الإمدادات.
وكان انخفاض الإمدادات من النرويج، التي حلت محل روسيا باعتبارها أكبر مورد للغاز إلى أوروبا، سبباً في دفع الأسعار الأوروبية إلى الارتفاع، جنباً إلى جنب مع القضايا التي لم يتم حلها بعد بين النقابات وشركة شيفرون في منشآت الغاز الطبيعي المسال الأسترالية العملاقة في الولايات المتحدة، جورجون وويتستون.
في نهاية الأسبوع الماضي، توصلت نقابة العمال في أستراليا إلى اتفاق مبدئي مع شركة Woodside Energy بشأن الأجور وظروف العمل، ما أدى إلى تجنب الإضراب في منشآت North West Shelf التابعة لشركة Woodside.
لكن التهديد بإضرابات في منشآت شركة شيفرون يزيد المخاوف بشأن الإمدادات مستقبلا، خاصة بعد تصويت العمال اليوم، لصالح السماح لنقاباتهم بالدعوة إلى الإضرابات إذا لزم الأمر، حيث يجب على النقابات أن تعطي شيفرون إشعاراً قبل سبعة أيام عمل من الإضراب العمالي.
وقال ممثلو شيفرون لوكالة "رويترز" إن الشركة واصلت المفاوضات "في الوقت الذي نسعى فيه إلى تحقيق نتائج تصب في مصلحة الموظفين والشركة".
وفي الوقت نفسه، تراجعت واردات الغاز الطبيعي المسال الأوروبية الأسبوع الماضي بنسبة 18 بالمائة مع توجه المزيد من الشحنات إلى آسيا، وفقًا لبيانات تتبع السفن من شركة كبلر التي نشرتها شركة مونتيل.
وبحلول الساعة 2:45 مساء بتوقيت جرينتش، قفز سعر العقود الآجلة لعقود الغاز الطبيعي تسليم سبتمبر بأكثر من 4 بالمائة عند مستوى 2.65 دولار لكل وحدة حريرية بريطانية.