الهيدروجين الأخضر ضد البترول.. مين يكسب؟
الهيدروجين الأخضر ضد البترول.. مين يكسب؟
الهيدروجين الأخضر ضد البترول.. مين يكسب؟
اكيد كلنا متابعين الأزمة الدائرة في دول العالم المتقدم بخصوص الوقود الاحفوري وأزمة تصدير النفط، وارتفاع أسعاره بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
من الواضح أن كل ذلك سينتهي قريبا وسوف نودع النفط، ولن يكون هناك نقص في الإمدادات، وده هيحصل بعدما السعودية تنتهي من المشاريع الضخمة التي تعكف عليها حاليا بإنتاج الوقود الجديد "الهيدروجين الأخضر" واللي هيكون بديلاً عن النفط وبنوع مختلف من الوقود خاليا من الكربون.
النوع ده من الوقود يعرف باسم "الهيدروجين الأخضر" وهو ينتج من مكونات الماء، عبر فصل جزيئات الهيدروجين فيه عن جزئيات الأكسجين، باستخدام كهرباء يتم توليدها من مصادر طاقة متجددة.
الهيدروجين الأخضر من المقرر أن يتم استخدامه في مشروع المدينة العالمية التي يتم تشييدها على امتداد صحراء البحر الأحمر في السعودية والتي يطلق عليها اسم "نيوم" بتكاليف تناهز 500 مليار دولار.
شركة "آير برودكَتس آند كيميكالز" الأمريكية العاملة في مجال الغاز، أعلنت في الصيف الماضي، أنها تعكف منذ أربع سنوات على تشييد وحدة صناعية في السعودية، لإنتاج "الهيدروجين الأخضر".
تشغيل هذه الوحدة سيكون بطاقة تبلغ نحو 4 غيغا وات من الكهرباء والتي يجري توليدها من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتناثرة في أنحاء مختلفة من صحاري المملكة.
ومن المتوقع أن تكون هذه الوحدة هي الأكبر في العالم على صعيد إنتاج وقود "الهيدروجين الأخضر".
ومن المقرر استخدام سيارات أجرة طائرة للتنقل بين أنحاء المدينة السعودية "نيوم" وتزويدها بهذا النوع من الوقود.
ويعد وقود "الهيدروجين الأخضر" مصدرا للطاقة يمكن أن يساعد على إنهاء عصر الاعتماد على أنواع الوقود الأحفوري المختلفة والحفاظ على البيئة وإبطاء وتيرة زحف العالم ، وانتهاء حقبة تشهد مزيدا من ارتفاع درجة الحرارة.