لماذا أخفي رئيس بدر الدين موقعة تسمم 150 موظف بمواقع الشركة

حادثة تسمم لعدد كبير من العاملين في مواقع  شركة بدر الدين للبترول ،  أثارت ضجة وجدلًا واسعًا في أروقة القطاع البترولي في ظل محاولة رئيس الشركة المهندس أشرف عبد الجواد  اخفاء الخبر عن الإعلام منذ شهر 

مما  أثار حفيظة قطاعات مختلفة من العمال والموظفين داخل شركة بدر الدين الذين وصفوا ذلك بالاهمال  ونتيجة  لإعطاء مناقصات توريد الغذاء لشركات بير السلم التي لم تضع الضوابط الصحية لسلامة الغذاء المورد لمواقع بدر الدين فلم تكن الحادثة الاولي من نوعها في الشركة 

وان دل ذلك يدل علي  الإهمال الشديد بنطاق مواقع شركة بدر الدين للبترول  مما يهدد  سلامة المنظومة الغذائية وهل توجد  علاقة بالشركات الموردة بذلك أم  دورها يقتصر فقط على توصيل المواد الغذائية المطلوبة وتقوم الشركة باستلامها وتجهيزها  ثم يتم وضعها داخل الثلاجات لحفظها ام  السبب  تلف وقلة صيانة الأجهزة الكهربائية من ثلاجات ومبردات في تكرار حوادث التسمم  ..
ووفقا لمعلوماتنا فإن عدد حالات التسمم تخطت ١٥٠ موظف

 وبعدها قامت  الشركة بإعدام كميات كبيرة من الدجاج واللحوم  والمواد الغذائية  متحججة بوجود عيوب فنية فى المبردات والثلاجات فهل ذلك السبب 

واكتظت   جلسات النميمة  في أروقة شركة بدر الدين للبترول وتساءل  الكثير هل تكرار هذه الحوادث يرجع الي الإهمال وعدم الدقة في اختيار الشركات المتعاقدة علي تقديم الغذاء الي مواقع الشركة ام هناك تواطئ  في أرساء مناقصات لشركات تحت بير السلم ومن المستفيد من ذلك

فتكرار تلك الحوادث في شركة بدر الدين  نتيجة لفشل المهندس أشرف عبدالجواد في ادارة الشركة ويجب أن يكون هناك توازن دقيق بين الاستمرار في منح الثقة للمسئولين الحاليين وبين مطالبة القطاع بالتطوير والتحسين المستدام. والحفاظ علي صحة العاملين  وعلى وزير البترول والشركة نفسها أن يواجهوا هذا التحدي بجدية، لأن مصلحة القطاع ومصلحة الاقتصاد الوطني تتطلبان أن تبقى شركة بدر الدين  في أفضل حالاتها.
إن تكرار لك  الحوادث  تضع  شركة بدر الدين  في مفترق طرق، حيث يجب عليها أن تتحسن وتتجدد لتلبية توقعات القطاع وتحافظ على مكانتها الحيوية في قطاع البترول

وهو ما اعتبروه فشلًا في أداء المهندس أشرف عبد الجواد واهمال منه في متابعة مواقع الشركة  خاصة في تنفيذ الملفات التنموية والصحية  مما يؤثر علي  تحقيق أرباحًا ملموسة للشركة