لماذا لا يصادر السيسي أموال البترول التي نهبها صلاح دياب ؟

كتب : تيام ابوزيد 

هو رجل الأعمال " صلاح دياب "اسمه بالكامل صلاح الدين أحمد توفيق دياب،  ينتمي لعائلة كبيرة من مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة شمال مصر، وله شقيق يدعى "كامل دياب"، يشاركه في الكثير من المؤسسات الاقتصادية التي تمتلكها العائلة، كما يدير بعض شركاتهم نجلاهما، علاء كامل دياب، وكامل صلاح دياب، وهما ابنا توفيق دياب مالك 
وتستحوذ عائلة دياب على عدد كبير من التوكيلات للشركات الأميركية في مصر، بنسبة 70% تقريبا. ووفقا لما ذكره دليل "الأنشطة التجارية الأميركية في مصر"، فإن العائلة تسيطر على 43 توكيلا لشركات أميركية منها شركة "هاليبرتون"، وهي شركة بترول كان يرأسها من قبل نائب الرئيس الأميركي "ديك تشيني"، وهي الشركة ذاتها التي قدمت بلاغات ضد وزير البترول الأسبق، المهندس سامح فهمي، وقيل إنه قام ببيع حقل "جيسوم" للبترول لها.

وأسس دياب، شركة "بيكو"، وتمثل اختصارا لاسم "شركة المشاريع واستشارات الاستثمارات"، والنشاط الزراعي هو النشاط الرئيسي والأساسي للشركة، والتي تعمل أيضا في احتكار استيراد العديد من بذور الفواكه والخضروات، إلى جانب استيرادها الذهب.
ودخلت الشركة في مجالات أخرى مثل السياحة والإعلام،

وفي نوفمبر من عام ٢٠٠٥  تم تعديل كيان اسمة شركة " جيسوم" للبترول وهي شركة مملوكة  بالكامل للحكومة المصرية الي كيان مشترك  بادخال رجل الاعمال صلاح دياب  صاحب صحيفة المصري اليوم  الذائعة الصيت  كشريك علي ان يدفع المذكور مبلغ وقدرة 92  مليون دورلار  علي اقساط سنويه  بعد منحه 5 شهور  كفترة سماح

وكان في ذلك الوقت تنتج حقول الشركة عشرة الاف برميل يوميا في الوقت الذي كان يبلغ سعر البرميل  مائة دولار للبرميل الواحد  مما يوضح ان. انتاج حقول الشركة تقدر بمليونً دولار. يوميا  وبذلك فان 92. يوما كفيلة  للحصول علي المبلغ  الذي كان  من المفترض قيام صلاح دياب سداده  والذي حدد في بنود الشراكة دفعة علي خمس سنوات. علي هيئة اقساط 
وكان رجل الاعمال قد حصل في عام ٢٠٠٢ من هيئة البترول  علي حقل شراكة اخر في حقل الزعفرانةً الذي كان يدار بمعرفة شركة " جامبتكو "  وهو واحد من اهم الحقول 
وكان لسامح فهمي وزير البترول في عهد مبارك دورا كبيرا في استخواذ صلاح دياب علي العديد من الصفقات داخل قطاع البترول قبل ثورة يناير مستغلا في وقتها المصري اليوم كسلاح  يحصل علي موافقات  فورية من فهمي تحت  حماية النيران الكثيفة  لصحيفة المصري اليوم. وذلك السلاح استخدمة ايضا ابن خالتة رجل الاعمال اكمل قرطام  والذي اتجه ايضا لعمل عدة تعاقدات في فترة حكم مبارك واليوم نجده غير جلدة واستخدم سلاح المعارضة لحماية ما حصلواً عليه في العهد البائد